شارك
|

بين شوق الحمام و حزن دمشق رحلة فنية غنية

تاريخ النشر : 2021-04-17

 

الموسيقي السوري المغترب كمال بلان رحلة فنية غنية فيها جوائز دولية، حقق حضوراً لافتاً للموسيقا العربية على المسارح ومع الفرق الفنية في جمهورية روسيا الاتحادية.

 

الفنان بلان من مواليد السويداء عام 1953 حصل على إجازة جامعية وماجستير في الهندسة المدنية من الاتحاد السوفييتي السابق ولكنه لم يعمل طويلاً في تخصصه العلمي إذ جذبه ولعه بالموسيقا فشارك في تأسيس فرقة الدرب ثم أسس فرقة موسيقية شرقية في روسيا عزفت في أماكن عامة ثم شكل بالتعاون مع عازف البيانو أنطوان بوكانوف والمغنية أوليا إيسنا فرقة سيمفونية تصدرها العود عزفت ألحانه الخاصة منها مقطوعات (أندلسية) و(تانغو وفرح) إضافة إلى أعمال تراثية كموشح (لما بدا يتثنى) وغيرها.

 

بلان الذي اعتبر من أبرز الفنانين العرب المغتربين في روسيا رغم أنه لم يدرس الموسيقا أكاديمياً أقام العديد من الحفلات على مسارح في بقاع روسية عدة وكان أول من أدخل العود إلى صالة تشايكوفسكي الشهيرة في موسكو كما شارك كممثل في عروض فنية روسية مسرحية وسينمائية وألف الموسيقا التصويرية للعديد من الأفلام ونال عددا من الجوائز آخرها الجائزة الثانية في المسابقة العالمية للتلحين والعزف في معهد يلينا غنيسينا بموسكو.

 

أما آخر نشاطات بلان فكانت إقامة فعالية ثقافية وفنية بالاشتراك مع مدرسة السلك الدبلوماسي العسكري الروسي للكاديت في موسكو وقدم فيها اغنية مهداة للجيش العربي السوري من ألحانه إلى جانب إحيائه خمس حفلات فنية وثقافية بعنوان سورية مهد الحضارات.

 

من أعمال الراحل بلان ملحمة (حزنت دمشق) و(شوق الحمام) كلمات سعدو الذيب إضافة الى أغان أخرى من تأليفه وتلحينه.

 

غيب الموت بلان أمس عن عمر ناهز الـ67 عاماً إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.


عدد القراءات: 8104

اخر الأخبار