شارك
|

فهد بلان .. الصوت الرجولي الخالد في ذاكرة السوريين

تاريخ النشر : 2015-06-08
فنان ومغني سوري اشتهرت اغانيه التي ما زالت تغنى حتى اليوم واشتهر بصوته الرجولي وحقق انتشاراً واسعا في أرجاء الوطن العربي. من مواليد السويداء عام 1933 .
 
اشترك في مسابقة فنية وأدى أغنية الفنان الكبير فريد الأطرش في أغنية (تطلع يا قمر بالليل) ونجح بشكل كبير. بعد ذلك تقدم إلى الإذاعة السورية في دمشق وعمل في كورس الإذاعة إلى حين كانت أغنيته الأولى مع سحر (أه يا قليبي) وبعدها (أه يا غزال الربى) التي لحنت من قبل رجل غير موسيقي على إيقاع عزف من قبله على الطاولة.
 
تعرف على الملحن الرائع والأب الموسيقي الحقيقي للظاهرة الفنية في الأغنية العربية والسورية عبد الفتاح سكر الذي لحن له مجموعة من الأغاني الشهيرة مثل "واشرح لها"، و"جس الطبيب"، و"لاركب حدك يالماتور"، و" تحت التفاحة"، و"يا عيني لا تدمعي"، و"هالأكحل العينين"، و"يا سالمة" و"يا ساحر العينين" و"يا بنات المكلا". ويعتبر هو وراء نجومية المطرب فهد بلان وعلى هذا الموتور الفضائي أصبح فهد بلان صاروخاً فنيا استطاع أن يصل النجومية بأسرع بكثير من سرعة الضوء. 
 
وأصبح أحد المطربين المميزين في سورية وقدم في الإذاعة السورية الكثير من الاغاني ومن الجدير بالذكر أنه سافر إلى مصر يحمل بجعبته الفنية الأغاني التالية التي كانت مسجلة في إذاعة دمشق : (الموتور، واشرح لها، أه يا قليبي، يا سالمة، ألفين سلام). حجزت صالات العرض في القاهرة لأسابيع مقدماً مع العلم بأن عمالقة الفن العربي كانوا جميعهم على قيد الحياة. حتى فترة قصيرة أصبح يعد أحد المطربين العشرة الأوائل في الوطن العربي .
 
وفي عام 1997، صباح يوم الأربعاء الموافق 26 أغسطس، توقف قلب فهد بلان عن الخفقان، عن عمر يناهز الـ 64 على أرض سورية، بعد أن عاد إليها مرة أخرى بعد فترة قضاها في مصر، لتودع سورية سفيرًا لأغنيتها، عمل طوال حياته على نقل معالم وجمال الأغنية السورية.

عدد القراءات: 18281