شارك
|

مبادرة "سكبــة رمضـان" تدخل عامها الخامس

تاريخ النشر : 2017-05-30

 

يواصل فريق بادر التنموي منذ 5 سنوات وحتى اللحظة بذل الجهود الطيبة لتأمين لقمة الصائم للمحتاجين، عبر إنجاز أكثر من 5200 وجبة في دمشق، عدا الوجبات الأخرى التي أطلقها في المنطقتين الساحلية والسويداء كما يشير لذلك المعنيون في فريق العمل، الذي اتخذ من مطعم القصر الأموي في دمشق القديمة بسوق القباقبية مكاناً له للسنة الثالثة على التوالي.


ويقوم الفريق بشكل يومي بالطبخ حسب المواد المتوفرة لديهم من التبرعات فأحياناً يتم طبخ الكبسة والبرياني والفريكة وغيرها.

 

ويتمتع الفريق بروح عالية من الحماسة، والمتابعة اليومية ويتم تشجيع المتطوعين على عملهم الذين ازداد إقبالهم وتفانيهم في العمل  عن السنوات السابقة على حسب تعبير إدارة الفريق.


كما يحاول الفريق الوصول دائماً إلى الأشخاص الأكثر تضرراً، والذين يعانون بشكل أكثر من غيرهم في تأمين لقمة العيش في ظل ظروف الحرب على سورية التي أجبرتهم لهجرة أماكن سكناهم بفعل العصابات الإرهابية المسلحة، ولذلك سعى القائمون على المبادرة إلى الوجود هذا العام في مناطق جديدة إضافة لدمشق وريفها في المنطقة الساحلية وفي السويداء.


ويتوزع فريق العمل في دمشق على (42) قطاعاً لتأمين أكثر من 5200 وجبة بالأيام الأولى من رمضان وهي في ازدياد بشكل يومي.


وبلغ عدد المتطوعون بالعاصمة بين (40-50) متطوعاً وهم في ازدياد يومي وأغلبهم من الطلبة وشرائح مختلفة من الأعمار.


أما طريقة التبرعات  فتكون من خلال منسقة الفريق وعبر الأرقام التي تظهر على صفحة الفيس الخاصة بالفريق والإذاعات والتلفزيون، ولا نقبل التبرعات المادية.


وبالنسبة للتواصل  مع الناس يكون عبر وجهاء الأحياء والمخاتير، وقبل انطلاقة رمضان تم تحديد الأكثر حاجة من العائلات الفقيرة والمهجرة بغية تحقيق الهدف من العمل في الوصول للناس الأكثر احتياجاً.


عدد القراءات: 10413

اخر الأخبار