شارك
|

نظام لحماية المركبات من السرقة.. مشروع طلبة سوريين

تاريخ النشر : 2017-06-13

استطاع الطلاب "علي محسن"، و"رابعة وهبي"، و"راما الشيباني" من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، قسم الإلكترونيات والاتصالات، إنجاز مشروع متميز حمل عنوان: "تنفيذ نظام التعرّف إلى المركبات وحمايتها "RFID".

 

وتحدث الطالب "علي محسن" عن المشروع قائلاً: «المشروع عبارة عن نظام يقوم بحماية المركبات من السرقة بعدة حلقات من الحماية، ويسمح بالتعرف إلى السيارة في حال تمت سرقتها عن طريق تحديد الهوية بالأمواج الراديوية Radio" Frequency Identifier RFID"، التي تعدّ أساس مشروعنا».

وعن القسم الذي أعده وقدمه للمشروع، أضاف: «تمت مناقشة المخططات الصندوقية الأساسية للدارات المستخدمة في المشروع، التي تعدّ العمود الفقري للنظام، إلى جانب مناقشة نظام "RFID" من حيث الإرسال والاستقبال والمحددات الأساسية لهذا النظام "الباراميترات"، وطريقة عمله بوجه عام وطريقة عمله في الدارات المنجزة، إضافة إلى إمكانيات هذا النظام والآفاق المستقبلية لاستخدامه.

 

المناقشة قدمت فكرة واضحة عن المشروع وأفق استخدامه الفعلي العملي، حيث تم تشغيل دارات المشروع والتأكد من قيامها بالأعمال المطلوبة منها بطريقة ناجحة».

 

بدورها الطالبة "رابعة وهبي" قالت: «ناقشت عمل المتحكم في الدارات، الذي يعدّ قلب وعقل الدارة الذي يقوم بإدارة جميع العمليات البرمجية والتحكمية بين جميع الطرفيات الأخرى في الدارة، كما ناقشت كيف يقوم المتحكم بإدارة الاتصال والتواصل بين مستخدم السيارة والدارة الموجودة فيها، وبين الجهات المختصة ودارة السيارة والدارة الموجودة مع الشرطي التي تقوم بالتعرف إلى هوية السيارة، كما ناقشت وسائل إدخال وإخراج الدارات من شاشة ولوحة إدخال وكيفية التعامل معها».

 

وأضافت الطالبة "راما الشيباني": «ناقشت أساليب الاتصالات اللا سلكية المستخدمة وطرائق عملها بالتفصيل، حيث شرحت بالتفصيل عمل وحدة الـ"Bluetooth" في الدارات، وارتباطه مع المتحكم برمجياً ومع الهاتف المحمول الذي يملكه صاحب السيارة والشرطي، والمحافظة على سرية المعلومات، كما قمت بشرح خوارزمية عمل الدارات المستخدمة وطرائق التواصل بوجه عام ما بين الدارات وصاحب المركبة، وبين الجهات المختصة، وناقشت الآفاق التطويرية للمشروع».

 

وعن أهم الصعوبات التي واجهت الطلاب خلال المشروع والتحضير له، يقول "علي محسن": «الدراسة والقيام بصنع دارات موثوقة من خلال القطع والبرمجيات المستخدمة، وتأمين قطع نظام دارات "RFID" التي تحقق المطلوب منها».

 

وعن إمكانية تطبيق المشروع على أرض الواقع، تضيف "راما الشيباني": «المشروع نموذج متكامل يمكن العمل عليه وتطبيقه عملياً ليدخل الجانب المؤسساتي، ويتم تبنيه من الشركات في القطاع العام أو الخاص، وهو قابل للتنفيذ إلى حدّ كبير، حيث يعدّ نموذجاً لنظام مهم يحمي المركبات من السرقة، ويتعرف المركبة في حال سرقتها».

 

وتختتم "رابعة وهبي": «الجهات التي يمكن أن تساعد ليتم تبني المشروع وتطبيقه على المستوى العام هي الجهات العامة بصورة أساسية، وخاصة وزارة الداخلية والجهات الأمنية، إضافة إلى شركات الهاتف المحمول، حيث نحتاج إلى الموافقة من قبل تلك الجهات ليتم العمل في الآفاق التطويرية للمشروع، ونقله من حيّز النموذج إلى حيّز النظام المتكامل الفعال، وذلك باستبدال الاتصالات قصيرة المدى بالمشروع إلى اتصالات بعيدة المدى كشبكة "GSM"؛ وهذا هو التطوير الأساسي الذي يحتاج إلى موافقة الجهات المعنية».

 

عن المشروع قال الدكتور المشرف المهندس "نديم شاهين": «فكرة المشروع جيدة، وحقيقة، التنفيذ النهائي للمشروع مكلف، الطلاب قاموا بتصميم نموذج مبسط للمشروع الذي يفيد قطاعات مختلفة في حال تم معرفة البعد التقني والاستثماري له».

 

وأضاف الدكتور "أنطون فرنسيس": «المشروع دمج بين البرمجة والعملي، تميزت آلية التنفيذ بالنجاح بنسبة عالية، وهو قابل للتنفيذ على عدة تطبيقات، ومن المشاريع المميزة التي شاهدناها هذا العام، الطلاب كانوا متابعين من بدايات التحضير وحتى نهاية التقديم. بوجه عام العمل جمع تعامل بروتوكولات الاتصال عن بعد والعمل الإلكتروني».


عدد القراءات: 9124

اخر الأخبار