شارك
|

أطفالٌ سوريّون مجرمون أو...!!

تاريخ النشر : 2017-07-26

خاص - فاطمة فاضل

 

"تجنيد الأطفال" أمست قضية مركزية، لانتشارها بشكل هائل في السنوات الأخيرة على مستوى العالم أجمع، لاسيما في سورية، واستغلال الأطفال للخوض في الحروب والدمار، سواء بترهيبهم أو بترغيبهم بطرق معينة..

 

وللقانون السوري موقف صارم من تلك القضية، باعتباره للطفل ضحية وليس مجرماً، حيث فرض عقوبات على كل من عمل على تجنيد الأطفال دون سن الـ18، حيث بلغت مدة عقوبة كل من أُثبت قيامه بالتجنيد، بالأشغال الشاقة من 10 الى 20 سنة أو مبلغ يتراوح بين المليون الى 3 مليون ليرة سورية، في حين يشدد القانون عقوبته على الجاني المجنِّد عند الاعتداء الجنسي على القاصر أو إعطاءه مواد مًخدرة، فيما يتم إعدامه في حالة وفاة الطفل.

 

ومع ازدياد عدد الأطفال المجندين خلال الحرب السورية والذي فاق عددهم الـ400 طفل "بحسب منظمة حقوق الإنسان"، وباعتبار الإعلام هو صلة الوصل بين المجتمع و السلطات العليا، والذي يشكل الرأي الضاغط على الطرفين، أقامت مديرية الإعلام التنموي اليوم الثلاثاء ورشة عمل حول "تجنيد الأطفال"، لمجموعة من الإعلاميين التابعين لمختلف الوسائل الإعلامية، من أجل تحفيزهم على الإعداد بحرفية للموضوع، وحاضر في الورشة المُقامة في في مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق، الدكتور الإعلامي عربي المصري.

 

وتركزت المناقشات على كيفية التعامل مع الأخبار والمواد الإعلامية الخاصة بتجنيد الأطفال، والأسس والمعايير التي وضعتها هيئة الأمم المتحدة للخوض في هذا المجال الإنساني، إضافة للحديث عن المحظورات والممنوعات التي يجب الإبتعاد عنها في كتابة المادة الإعلامية مع توضيح الحدود التي يمكن مناقشتها إعلامياً في تلك القضية.


عدد القراءات: 10144

اخر الأخبار