شارك
|

صطوف لـ"المغترب السوري" : لاخوف على مستقبل سورية فهي الماضي الذي ولدنا منه

تاريخ النشر : 2020-05-11

خاص||لبانة علي

 

"سورية" تُشتعل قلوبنا بالمحبة وتدمع عيوننا الحائرة فرحاً..."سورية"هي أيام عشناها في وطن نخاف ان يضيع... هي الحبيب الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه ... ذاك المزيج  الفوضوي الذي يجري في شوراع العاصمة دمشق...موال شجي عتيق على نغم قد حلبي ، سورية هي الماضي الذي ولدنا منه، بهذه الكلمات وصف ابن مدينة حلب المغترب صطوف المحمد المدرب والحكم الدولي "سورية" في حديث خاص لموقع "المغترب السوري".

وأضاف صطوف  "صراحة لاخوف على مستقبل سورية من جميع النواحي ولاأظن أن هناك بلد صمدت في ظل هذه الحروب والسنين والأزمات مثله وسيكون في المستقبل القريب أقوى في جميع النواحي"  وأشار إلى أن هناك القسم الكبير من المغتربين تعلم واكتسب ليعود الى وطنه لامحال .

 

قدرنا الغربة والوفاء واجبنا

وعن عمله في الخارج  كمدرب وحكم دولي و الدور الذي لعبه لنقل حقيقة الأحداث في سورية، ذكر صطوف قائلاً: من خلال عملي في الخارج ركزت على الفوز دوما ً، لأنه يخطف الأنظار ويجعلك تحت الأضواء مما يتيح لك رفع علم بلادك عالياً وإظهار كلمتك والصورة الحقيقة لما يحدث في سورية ، مضيفاً أنه عندما يكتب لنا القدر أن نتغرب، فعلينا أن ننمي قدراتنا ونركز على الخبرات والتجارب واكتسابها وأن نضع في نصب أعيننا حب الوطن والوفاء له .

وأضاف صطوف "أنا لم اتغيب عن سورية الكثير فقد غادرتها سنة 2011  وكان لي زيارة سنة 2014 في ظل الأزمة ، فربما ينشغل المرء وضغط العمل وتأخذه الحياة ولكن العودة والحنين للوطن مزورع بداخلي وداخل كل من ترك الوطن، ويبقى لديه هاجس الأحلام الذي لم يتحقق فمن لايصفق له اهله لايعتبر ناجح ".

 

رسالة من مغترب لكل مغترب

أنا كمغترب سوري أطالب بالعودة الى الوطن  والدعوة الى السلام ، فبلدنا بدأ يتعافى، وعلينا أن نساهم و نقدم  له كل ما نستطيع لينهض من جديد . فالوطن أم ... وأمنا تستحق بعد كل هذا العناء ان تكون بأفضل حال فهناك من ضحى بدماءه لتحيا هذه الأرض والمجد لشهدائنا الابطال و علينا أن نكمل مسيرتهم".

 

الرياضة في سورية والكابتن فراس معلا

لوتطرقنا للجانب الرياضي في سورية فهو خلال فترة الحرب لم يكن آخر الآولويات رغم الامكانيات الضعيفة والضئيلة، مضيفاً أن اختيار الكابتن فراس معلا رئيسا لاتحاد الرياضي  هو اختيار موفق فقد تم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فعند وضع احدا في المكان الصح يكون قادر على رؤية جميع الأخطاء واصلاحها واتخاذ القرارات الصحيحة، وعلى امل ان يتعافى هذا الجانب أكثر فقد عانى الكثير .

 

أمنية مغترب:

وأشار صطوف متمنياً التركيز أكثر على الرياضة في سورية وبالأخص التايكوندو،  مع مراعاة الأهتمام  بالالعاب الأخرى  وزيادة الثقافة والوعي الرياضي لنضمن المستقبل الذي سيحيا به أولادنا.

ثلاثون عاماً من التفوق والنجاح إلى اليوم ..

بدأ ممارسة رياضة التايكواندو في ‏محافظة حلب ومنذ دخول هذه الرياضة الى سورية عام 1990. في عام2004 ‏عما مدرب في نادي الشرطة في حلب ونادي الاتحاد حتى عام2007.

‏بعد ذلك انتقل إلى التدريب في نادي النيرب والباب عام2008 ‏حتى عام2010.

‏في عام2011 ‏ ‏حتى2012 ‏درب في صالة البعث الرياضية ونادي المحطة الحرارية.

ولعب لصالح منتخب حلب لمدة 10سنوات وحقق معه بطولة الجمهورية لعدة سنوات.

وفي عام 2013‏ انتقل إلى لبنان وبدا في  ‏التدريب بالنادي الفرنسي اللبناني حتى بداية عام 2014.

‏ وقعّ 2014 عقد تدريب في ‏المملكة العربية السعودية مع نادي فنون آسيا  ‏والذي يعتبر من أكبر أندية المملكة ‏ومايزال يعمل مدربا في هذا النادي حتى اليوم.

‏وحالياً المدير الفني لنادي فنون آسيا ورئيس مدربين رابطة الجالية المقيمة في المملكة للفنون القتالية ومستشار في أكاديمية اللياقة في جدة ‏ومدرب في جامعة جدة

كما حصل السيد المحمد على عدة شهادات ‏من بينها:

‏شهادة مدرب وحكم دولي ‏من الدرجة الأولى من الاتحاد العربي السوري للتايكوندو

‏شهادة الدكتوراه الفخرية من المنظمة الدولية الأوروبية للسلام.


عدد القراءات: 4850

اخر الأخبار