شارك
|

قلعة الشيخ ديب ... موقع استراتيجي وجمال ساحر

تاريخ النشر : 2020-06-19

تسحرك بإطلالتها المميزة التي تكثر فيها رحلات الاستكشاف وغيرها من الزيارات للزوار والسياح لجمال هذه المنطقة وجمال القلعة التي تنفرد به وحب الاستكشاف ومشاهدة هذا الجمال لدى الكثيرين.

 

تتربع قلعة الشيخ ديب/القليعة/ على قمة جبل صخري بركاني مخروطي الشكل، ترتفع عن سطح البحر حوالي /976/م، وتنتصب وسط الوادي الفاصل بين جبلين هما جبل «النبي صالح» وجبل «النبي متى»، تتوسط موقع ساحر ومدهش وجميل ويأخذك إلى عالم من الخيال والابداع وكأنك ترسم لوحة فنية وسط جمال باهر. وتتعدد التضاريس فيها وتتبين بين الخضرة والجبال والوديان والاشجار الشاهقة.

                                        
 

تعد القلعة موقعاً استراتيجياً مهماً، تتحكم بوادٍ طوله/18/ كم وهي تعود للقرون الوسطى، حيث استخدمت كمرصد دفاعي للتحكم بالمنطقة وتبادل الإشارات مع القلاع الأخرى، فهي على خط واحد مع قلعة «مصياف« حيث تبعد عن مدينة «الدريكيش» 26 كم، وعن محافظة «طرطوس» /65/ كم غرباً وعن «حصن سليمان» /5/ كم جنوباً.

 

القلعة لها اسمان اسم «القليعة»- بضم القاف- والاسم الآخر المتعارف عليه قلعة «الشيخ ديب» حيث حملت هذا الاسم نسبة إلى عائلة سكنتها منذ /300/ عام، ومن المرجح أن تكون القلعة قد أنشئت للمراقبة والمراسلات.

                                                                         

تبلغ مساحتها حوالي /230/ م2، الطابق الأرضي يوجد فيه صهريج ماء منحوت في الصخر كان المحاربون يستخدمونه للشرب ويوجد في الجهة الجنوبية من القلعة نبع ماء غزير جداً اسمه نبع «السرداد» وهو نبع أثري ومياهه معدنية كما تبين من تحليل عينة منه.

 

قامت(( بعثة آثارية «هنغارية- سورية»)) بدراسة القلعة بشكل مبدئي من دون عمل أسبار لها وقد استملكت الآثار مبدئياً مسافة /50/ م من الأراضي حول القلعة ومنعت البناء عليها ريثما تنتهي الدراسات الخاصة في تسجيلها على لائحة الآثار السورية بشكل رسمي.

                                               


عدد القراءات: 11601

اخر الأخبار