شارك
|

أرواد ..من الجزيرة إلى وسط القلعة آثار تحاكي التاريخ

تاريخ النشر : 2020-08-27

يقع متحف أرواد ضمن قلعة أرواد الأثرية التي تتوسط جزيرة أرواد، والتي يعود تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي، وتضم آثار صليبية ومملوكية وعثمانية.

 

تم افتتاحه في عام 1985 ويعرض فيه لوحات فسيفساء، قواعد تماثيل حجرية نقش عليها نصوص لاتينية، أمفورات فخارية، أجزاء تماثيل نذرية، برونزيات مختلفة، نماذج مراكب شراعية، نحاسيات تقليدية، صدفيات بحرية نادرة، أدوات صيد بحري.


يقسم المتحف إلى عدة أقسام هي:


قسم الآثار: يضم هذا القسم 22 خزانة موزعة في عدد من القاعات المنفصلة عن بعضها البعض، وتمّ توزيع المعروضات فيها حسب المواقع الجغرافية التابعة للجزيرة تاريخياً.


قسم التقاليد الشعبية: يضم ما يتعلق بالحياة الاجتماعية لسكان الجزيرة في 19 خزانة موزعة في عدد من القاعات.

                                                  


ويتواجد في المتحف مجموعة من القطع الأثرية أهمها:


1- قمع فخاري مثقوب في أسفله له شفة سميكة بارزة نحو الخارج ومزين بخطوط دائرية طفيفة وعليه بقايا ترسبات بحرية، وقد استخدم هذا القمع في استخراج المياه العذبة من قاع البحر خلال فترات تاريخية مختلفة، حيث كان يوضع القمع فوق فوهة النبع الفوار في قاع البحر على أعماق قليلة، ويتم رفع المياه إلى السطح بواسطة أنابيب نحاسية أو جلدية ليتم إيصالها إلى الجزيرة بواسطة القوارب أو الأنابيب إن كانت قريبة من الشاطئ.

                                                  
2- قاعدة تمثال من الحجر البازلتي ارتفاعها 84سم نقش عليها نص لاتيني موضوعه حربي، وهذا التمثال مقدم من مجلس الشيوخ والشعب لأهالي مدينة أرواد.


3-لوحة فسيفساء طولها 192سم وعرضها 142سم وُجدت في موقع عمريت، تمثل رأساً لربة يعلوها كتابة لاتينية، ومحاطة بإطار من التشكيلات الهندسية، وقد نفِّذت اللوحة بعدة ألوان. ويوجد أسفل الصورة كتابة لاتينية مضمونها "لا تكن مستغِلاً  لقوتك".

                                                                       
 4- تمثال من الحجر الرملي ارتفاعه 29سم وُجد أيضاً في عمريت، يمثل طفلاً بحالة الجلوس تنثني رجله اليسرى إلى الأمام، أما اليمنى فتنثني أمام الجزع، واضعاً يده اليمنى على ركبته واليسرى منسدلة ممدودة حتى القاعدة.


5- نموذج مركب شراعي من صنع أهالي المنطقة، ذو ثلاث صواري. وهو من نوع السكونا، كان يستخدم منذ فترة طويلة وحتى عهد قريب للأعمال التجارية لنقل البضائع بالعلاقات التجارية التي كانت تتم بين أهالي المنطقة ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.

                                                                           


عدد القراءات: 10514

اخر الأخبار