شارك
|

"دربل" خضرة دائمة وينابيع عديدة

تاريخ النشر : 2017-07-10

 

“دربل” القرية الصغيرة التي تلامس سفح جبل الشيخ يجد السائح فيها كل ما يشتهيه في فصل الصيف عيون المياه الغزيرة والخضار الذي يلون كل جهاتها والأهم درجات الحرارة المعتدلة وهبات النسيم العليل.

 

وتقع “دربل” الى الجنوب الغربي من مدينة دمشق وتبعد عنها 45 كم وتأتي خضرتها الدائمة من كثرة الينابيع التي تجري في أراضيها، وتعد كل من عين التينة والجوزة والصافي و كفرون من أهم عيون الماء في القرية إضافة الى عين يشرب منها أهل القرية ويروون مزروعا تهم وأشجارهم على مدار السنة.

 

ويحد القرية من الشمال أراضي قرية عرنة ومن الشرق والجنوب الشرقي قرية حينة ويجاورها من الغرب سفوح جبل الشيخ ومن الشمال الشرقي قرية “عين الشعرا” وأهم الطرق اليها من دمشق طريق سعسع – حينه - دربل اوعبر مدينة قطنا بريف دمشق - عرنة.

 

ولاسم القرية أكثر من رواية ، أهمها الارتفاع الشاهق حيث أن القرية ترتفع عن سطح البحر بنحو 1350م والرواية الثانية تعيده الى “دير بولس” الأثري الموجود في القرية.

 

وينتشر في جبال القرية العديد من الكهوف التي يرجح أنها تعود للعهود اليونانية ومن أهم آثارها “مغارات العروس والرهبان والشبابيك والبقر”.

 

ويعمل سكان القرية بالزراعة وأشهر المحاصيل التفاح والزيتون والتين إضافة الى الكرز كما تشتهر بالمزروعات الموسمية مثل الفول والحمص والثوم واليانسون، ويمتلك السكان الذين يقدر عددهم بثلاثة آلاف نسمة ثروة حيوانية أهم قطعانها الماعز الجبلي.

 

ويتميز أهل القرية بحبهم لأرضهم حيث تربطهم روح التآخي لبعضهم البعض كذلك بالنسبة الى علاقتهم بالجوار حيث يتشاركون في كل المناسبات.

 

وتتوفر في القرية معظم الخدمات الأساسية من مدارس بمراحلها كافة ومراكز صحية وتشتهر بصناعة القش والصناعات الغذائية لذلك يشارك حرفيوها في معرض دمشق الدولي.


عدد القراءات: 13471

اخر الأخبار