شارك
|

المبيض

تاريخ النشر : 2015-08-22

مهنة كانت منتشرة في الأرياف والبيوت الدمشقية القديمة من أجل تبيض الأواني النحاسية التي كانت رائجة في تلك الفترة بكثرة.


وكان المبيض يعتمد على قدميه في عملية التبييض وعلى مواد طبيعية قديمة حلت محلها المواد الكيمائية اليوم باعتبارها أسهل وأسرع في عملية التبييض مثل حمض كلور الماء المعروف بـروح الملح و النشادر و القطن هذه المواد تستعمل لإزالة الأوساخ العالقة على النحاس جراء تعرضه إلى النار من كثرة الطبخ فيقوم بتبييضها معيد لون النحاس إلى الأبيض الناصع أو الأحمر الناري .


يقوم المبيض بدهن مادة كلور الماء على الآنية حتى تصبح ناصعة البياض ثم يقوم بتجفيف مادة الكلور من عليها ليتم بعد ذلك غسلها بالماء وتنشيفها مرة أخرى ثم غسلها بحمض كلور الماء مع مادة التوتياء وبعدها وبسرعة يضعها على النار من أجل تفاعل الكلور مع النحاس لتخرج بعد هذه العملية وكأنها جديدة.


عدد القراءات: 9271

اخر الأخبار