أنهى المهندس السوري غيث بيبرس مشروع تخرجه، “روبوت إطفاء” تلبية للحاجة المجتمعية وذلك بعد أن التهمت النيران خلال العام الماضي مساحات ضخمة من الأراضي السورية.
وأوضح بيبرس أن الروبوت يقوم من خلال الحساس باكتشاف النار ويتوجه باتجاهها، ثم يحاول التعرّف على وجوه الأشخاص الموجودين داخل الحريق، ومن خلال تقنيات الذكاء الصنعي يحاول الروبوت التعرّف على حالة كلاً منهم الصحية، ليرسل بعد ذلك مباشرةً تقرير مفصّل الى الإدارة بعدد الأشخاص العالقين داخل النار وحالة كلاً منهم وذلك لتسهيل المهمة على فرق الإنقاذ المتوجهة الى مكان الحريق، ثم يقوم الروبوت باستخدام المضخة الأولى بالمساعدة في إطفاء الحريق، قبل أن ينتشر.
ونوه إلى أن كل ذلك يتم أثناء قيام الروبوت بنقل فيديو حيّ ومباشر لكل ما تلتقطه عدساته إلى الإدارة.