صرّح إبراهيم عالمة حارس المنتخب السوري الملقّب بالسد العالي بأن تحيّات وصلته من قلب الغوطة الشرقية خلال مشوار تصفيات المونديال المؤهّل إلى روسيا عام 2018.
وقال خلال لقاء مع إذاعة شام إف إم "قد نختلف بالرأي وهذا أمر واقعي، لكن كل السوريين وقفوا مع المنتخب".
وأضاف عالمة الذي حمى شباك المنتخب من أهداف محقّقة خلال المباريات التي خاضها اللاعبون السوريون خارج أرضهم "وصلتني تحيات للمنتخب من قلب الغوطة الشرقية.. أنا ألعب للغوطة.. ألعب لأريحا ولجسر الشغور ودير الزور ولكل سورية.. بغض النظر عن أي شيء..".
وعلّق ابن مدينة حمص على الجدل الذي أحدثته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول الوقوف إلى جانب المنتخب السوري قائلاً "قصص الخلافات صارت من الماضي، ومهما كانت الخلافات لن تصل إلى درجة الحقد، وهذا لن يحصل أبدا..".
وختم اللاعب العفوي بابتسامة واثقة وقال "إبراهيم عالمة.. وكل لاعبين المنتخب السوري.. يلعبون لكل التراب السوري ولكل الجغرافية السورية ولكل السوريين من الجولان إلى اللواء إلى دير الزور إلى الساحل.. ونحن نلعب لكل من يقول أنه سوري بغض النظر عن رأيه .. انا ألعب له".
يذكّر أن المنتخب السوري خرج بشرف من مشوار التصفيات بعد أن عذّب الاستراليين وأحرجهم حتى الدقائق الأخيرة أمام أرضهم وجمهورهم، قبل أن تتلقّى شباكنا هدفاً في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.
