شارك
|

رئيس النظام التركي يقود حملة كذب للتغطية على إخفاقاته

تاريخ النشر : 2020-03-01

 

منذ بدأ الجيش العربي السوري حملته العسكرية لتنفيذ اتفاق «سوتشي» بالنار الذي وقّع عليه أردوغان كذباً، وحوّله وسيلة لتدعيم التنظيمات الإرهابية وترسيخ احتلاله للأراضي السورية، لم يخل يوم من تصريحاته الكاذبة، التي تحولت إلى خليط من «الجنون والأحلام»، حسب وصف مراقبين تحدثت لهم « الوطن»، فمن هو الذي سيصدق أن خسائر الجيش العربي السوري وصلت إلى عشرات الآلاف من الجنود في غضون أيام، وكيف لجيش يقاتل بهذه البسالة أن يخسر عشرات بل ومئات الدبابات، وأين هو المعمل «الكيميائي» الذي ضربته قوات الاحتلال التركي، لم يجد حتى صورة كاذبة يسوقها لأجله على طريقة «صور دوما» التي انكشفت للعالم، وماذا عن حدود التقدم والسيطرة التي يزعمها رئيس النظام التركي، وغيرها من سلسلة طويلة من الأكاذيب، التي باتت محل سخرية العالم كله، وحتى الداخل التركي الذي يحاول تهدئته بهذه الأكاذيب، بدأت ملامح الغضب تظهر عليه، وخرجت الأصوات لتطرح التساؤل الأوحد، ماذا نفعل في سورية؟!


حملة التضليل لرئيس النظام التركي توازت مع تواصل المعارك وتصدي الجيش العربي السوري لهجمات شنها جيش الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية المرتبطة به في محيط مدينة سراقب، حيث كبد المهاجمين خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.


مصدر ميداني في ريف إدلب الشرقي أكد لـ«الوطن»، أن الجيش السوري أفشل الهجمات التي يقودها جيش الاحتلال التركي في محيط مدينة سراقب حتى الآن، وعلى الطريق الدولي المحاذي لها والذي يصل حلب بحماة، وشدد على أن عدد قتلى مرتزقة تركيا من «جبهة النصرة» وغيره من التنظيمات الإرهابية المرتبطة به يفوق أضعافاً مضاعفة عدد شهداء الجيش السوري، الذين سقط معظمهم في استهداف الطائرات المسيّرة والطائرات من دون طيار لجيش الاحتلال التركي.


وأوضح أن وحدات الجيش العربي السوري التحمت بشكل مباشر بالإرهابيين في محيط سراقب وخاضت حرباً شرسة، نجحت من خلالها في احتواء هجماتهم وقتل أعداد كبيرة منهم.


في السياق ذاته، وجّه النظام التركي مرتزقته بزعامة «النصرة» و«الحزب الإسلامي التركستاني» إلى خطوط الاشتباك الجديدة، التي رسمها الجيش السوري بتقدمه في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وفي سهل الغاب الشمالي الغربي غرب حماة، ودارت مساء أمس اشتباكات عنيفة في محيط بلدة كفرعويد وجبال الدقماق الإستراتيجية المطلة على سهل الغاب في الضفة الغربية لجبل الزاوية، استطاع خلالها الجيش السوري تلقين الإرهابيين درساً بالغاً سيعينه على استكمال مهمته التي أوكلت إليه بالوصول إلى الطريق الدولي بين سراقب وجسر الشغور بموجب اتفاق «سوتشي».

 

 


عدد القراءات: 16006

اخر الأخبار