أوضح نائب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي عبد الفتاح مورو أن إعادة العلاقات مع سورية محط نقاش واسع داخل حركة النهضة، مضيفاً أن رئيس الجمهورية السابق في تونس هو من قطع العلاقات مع سورية.
كما اعتبر مورو أن سورية أصبحت مسرحاً لخصومات عالمية ولا يجوز أن يستمر الوضع فيها على ما هو عليه، مشيراً إلى أن محبته لوطنه العربي تفرض عليه عدم الانحياز لطرف ضد الآخر.
وعن توّرط التونسيين في القتال في سورية قال مورو.. إذا كان للحكومة السورية إثباتات على تورّط تونسيين بالإرهاب فهم يتقبلون هذه الاثباتات، كما أن لا علاقة لحركة النهضة بأي تونسي ارتكب عملاً إرهابيّاً في الخارج.
أما الاتهام الإماراتي لقطر وتركيا بـ "عسكرة الأزمة في سورية" فوصفه مورو بأنه "كلام سياسي".