قطعت الطفلة الروسية ديانا نيكيتينا البالغة من العمر ثماني سنوات مسافة ثلاثة آلاف كيلومتر من مدينة ناديم في شبه جزيرة يمال نينسكي بأقصى شمال روسيا إلى السفارة السورية في موسكو للتعبير عن تضامنها مع أطفال سورية، مشيرة إلى أن الأطفال هم أكثر المتضررين من الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.
وفي مقابلة لها قالت الطفلة ديانا إن “أول المتضررين من أي حرب هم الأطفال لذلك قد جئت إلى هنا لأعرب عن مشاعري وتضامني مع الأطفال السوريين الذين شاهدتهم وهم يهربون من قصف الطائرات الأمريكية في الرقة ويتشردون في العراء دون مأوى ودون مدارس وقررت أن أقدم هدية لطفل ما في سورية ليعلم أننا في روسيا نقاسمهم معاناتهم نتيجة هذه الحرب ونتمنى لهم أن تنتهي ويعم السلام في سورية ليتمكن أطفالها من العودة كالسابق إلى مدارسهم”.
وخلال زيارتها إلى السفارة السورية في موسكو قدمت ديانا هدية رمزية إلى أطفال سورية مرفقة بعدد من الرسومات عبرت فيها عن أملها في عودة السلام إلى سورية متمنية أن تصل الهدية إلى أحد أطفال سورية.
