عادت عقارب ساعة باب الفرج في مدينة حلب للدوران من جديد وذلك بعد إنجاز أعمال الترميم والتأهيل عقب تعرضها للتخريب جراء الاعتداءات الإرهابية.
وتحظى ساعة باب الفرج في حلب برمزية خاصة تنافس أشهر معالم المدينة كونها من التحف المعمارية الفنية النادرة التي تتموضع وسط المدينة مقابل مبنى دار الكتب الوطنية وشكلت طرازاً عمرانياً مميزاً يتماهى مع أبنية باب الفرج الأثرية.
ونتيجة الإرهاب الذي عانت منه مدينة حلب تعرضت الساعة لأضرار في البناء والهيكل الميكانيكي ما أدى إلى توقف دورانها ودقاتها إلا أن إصرار أهالي حلب على عودة عقاربها للدوران والاستماع لصوت اجراسها دفعهم لإطلاق الروح فيها من جديد واعادة تأهيلها وصيانتها من خلال الجهود الحثيثة التي بذلتها جمعية مبادرة أهالي حلب.