أكد الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق علي كنعان لمجلة ”الاقتصادي”، أن هبوط سعر صرف الدولار في السوق الموازية بنسبة تجاوزت 10% خلال ثلاثة أيام، ليقترب من سعر 400 ليرة سورية صباح اليوم" غير مبني على أي مؤشرات اقتصادية، وهو لعبة من المضاربين الذين استفادوا من تحسن الأوضاع الأمنية والعسكرية للتلاعب بسعر صرف الليرة.
وبيّن كنعان، أن المركزي لن يغير أسعار الصرف المعتمدة لديه بالتوازي مع هذا الانخفاض غير المبرر، لأن السعر المعتمد لديه مبني على دراسات وإحصاءات وقدرة المركزي على تمويل المستوردات بهذا السعر.
وأضاف كنعان أن "تأثير المركزي في مثل هذه الحالات ضعيف وهو لا يمكن أن يلحق بالمضاربات “المسعورة” التي تهدف لجني الأرباح، ولكن في حال ثبات السعر يمكن أن يقوم بخفض تدريجي للأسعار.