اختتم معرض بيروت الدولي الحادي والستين للكتاب بمشاركة أكثر من ثلاثين ناشراً سورياً عضواً في الناشرين السوريين .

رئيس الاتحاد هيثم حافظ أكد أن معرض بيروت للكتاب يعد من أقدم المعارض العربية والمهنية يشارك فيه معظم الناشرين العرب وله سمعته وخصوصيته على صعيد المعارض وبالتالي المشاركة فيه لها أهميتها الثقافية والمهنية، لافتاً إلى الحضور السوري المميز لهذا العام من حيث المشاركة الكبيرة للناشرين ولعدد الكتب المعروضة وأهمية الموضوعات التي تتناولها لتلبي احتياجات القارئ العربي

وبين حافظ أن تميز المشاركة السورية لهذا العام جاء من تنوع دور النشر وجودة طباعة الكتب ومواكبتها لأحدث التقنيات حيث تعد سورية من الدول المتقدمة طباعياً.

وأوضح رئيس الاتحاد أن الجناح السوري لقى إقبالاً كبيراً من الزوار وأصحاب المكاتب العريقة التي لها خصوصيتها والمعروفة باقتنائها لأهم الكتب عربياً ودولياً وتم خلال الأيام الماضية توقيع العديد من الكتب لعدد من الكتاب السوريين والعرب الذين أصدروا كتبهم من قبل دور نشر سورية.

وأشار إلى أنه تم عقد لقاء مع نقيب الناشرين اللبنانيين ومدير معرض بيروت حيث تم بحث علاقات التعاون بين الاتحادين وزيادة عدد المشاركين السوريين في المعرض فضلاً عن لقاء عدد من رؤساء اتحادات الناشرين العرب الذين أكدوا رغبتهم بتعزيز العلاقات مع الجانب السوري.