شارك
|

البيمارستان النوري

تاريخ النشر : 2017-05-17

 

من أهم المباني الأثرية في دمشق, وهو أحد ثلاثة بيمارستانات شيدت فيها (الدقاقي - القيمري - النوري). 

بناه الملك نور الدين محمود بن زنكي, وأوقف عليه جملة كبيرة من الكتب الطبية، كان يتسع لألف وثلاثمائة سرير, وقد كان الأطباء يردون عليه. جدد في عهد  الملك السعيد محمد الظاهري، ثم اتخذته الحكومة بعد ذلك مدرسة للإناث بعد أن عمرت الحكومة مستشفى الغرباء الكائن مقابل المتحف الوطني.ثم أصبح متحفاً للطب والعلوم.

 

يتألف المبنى من مدخل رئيسي على الشارع يؤدي إلى فسحة سماوية تتوسطها بحرة مستطيلة الشكل في زواياها حنايا، له ثلاثة أواوين اثنان صغيران شمالي وجنوبي وشرقي كبير, وعلى جوانب هذه الأواوين توجد قاعات حالياً (قاعة الطب وقاعة العلوم وقاعة الصيدلة والمكتبة والديوان وقاعة الطيور المحنطة وهي القاعة الوحيدة المأخوذة للمتحف من البناء الحديث )، وقد بني البيمارستان على مرحلتين:الأولى وتضم ما سبق والمرحلة الثانية بني فيها قسم حديث حين وسعه الطبيب بدر الدين ابن قاضي بعلبك  له فسحة خاصة به مع ست غرف وطابق ثان وهو حالياً مقر لدائرة آثار دمشق القديمة.

 


عدد القراءات: 16545

اخر الأخبار