شارك
|

تونس تطالب بإعادة العلاقات مع سورية

تاريخ النشر : 2017-07-09

أفاد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، بأن الهيئة الادارية للاتحاد قرّرت إرسال وفد نقابي الى سورية يضمّ 12 عضوا من مختلف الجهات والقطاعات وأعضاء المكتب التنفيذي، مشيرا الى أنه سيتم خلال الأيام القادمة التنسيق مع السلطات السورية لتحديد موعد الزيارة.

 

وأكد الطاهري أن هذه الزيارة تندرج في إطار مساندة الشعب السوري في محنته خلال مقاومته القوى الظلامية والإرهاب وأيضا لدعم جهود نواب مجلس الشعب الذين طالبوا بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع سورية.

 

يشار الى أنه تم تأجيل جلسة المصادقة على لائحة إعادة العلاقات الديبلوماسية مع سورية بمجلس نواب الشعب والتي كانت مقرّرة ليوم الثلاثاء 4 تموز الجاري.

 

وكان ممثلو عدد من الأحزاب والجمعيات قد نفّذوا الثلاثاء الماضي وقفة أمام مقرّ البرلمان لمساندة مطلب إعادة العلاقات مع الجمهورية العربية السورية.

 

وتم التأكيد خلال الوقفة على ضرورة إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتدارك ما اعتبروه “خطأ الحكومات السابقة التي اتخذت قرار قطع العلاقات بين البلدين“.

 

يشار الى أن أربع كتل برلمانية كانت قد تقدّمت منذ شهر أفريل الماضي بمشروع لائحة يطالب بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع سورية التي قُطعت في 2012 إبان حكم “الترويكا ” والرئيس السابق المنصف المرزوقي.

 

وكان 7 نواب قد زاروا سورية خلال شهر مارس الماضي لإعادة العلاقات مع دمشق وللتقصي في قضية شبكات تهريب الشباب التونسي إلى بؤر التوتر.

 

وورد في مشروع اللائحة أن طلب النظر في اعادة العلاقات الديبلوماسية مع سورية جاء “بناء على ما تضمنته توطئة الدستور من تأكيد على حرص تونس على دعم الوحدة المغاربية باعتبارها خطوة نحو تحقيق الوحدة العربية ولأهمية التعاون بين مؤسسات البلدين في الحرب على الإرهاب والوقاية من مخاطره.. وبناء على أن تونس عضو بجامعة الدول العربية وعلى ما أعلنه رئيس الجمهورية أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية من التزام بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا إصلاحا لخطأ اقترفه الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي”.

 

جدير بالذكر أن رئاسة الجمهورية، كانت قد أكّدت في 13 أفريل الماضي أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لا يرى مانعا جوهريا أمام عودة العلاقات الديبلوماسية مع دمشق إلى مستواها الطبيعي.


عدد القراءات: 8129

اخر الأخبار