شارك
|

الرئيس الأسد والوزير ظريف: ممارسة بعض الدول لسياسة الضغط يعبر عن فشلها

تاريخ النشر : 2018-09-04

 

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس الاثنين محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له.

 

وتناولت المشاورات خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة إضافة إلى القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع القمة الثلاثي الذي يضم روسيا وإيران وتركيا المزمع عقده في إيران خلال الأيام المقبلة، وكان هناك تطابق في وجهات النظر حول مختلف القضايا.

 

وأكد الرئيس الأسد والوزير ظريف أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سورية وطهران لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما ومصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

 

وأشار الجانبان إلى أن لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشل هذه الدول في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة بعد أن وقفت في وجهها سورية وإيران.

 

وأعرب الرئيس الأسد والوزير ظريف عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق على الأصعدة كافة وخاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

 

وبحث رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مع الوزير ظريف أهمية المضي بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادي منها.

 

وتم التطرق إلى ضرورة إشراك القطاعين العام والخاص من كلا الجانبين في تطوير اقتصاد البلدين وإقامة مشاريع مشتركة بما يحقق مصالح الجانبين.

 

كما التقى المعلم أمس ظريف والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات السياسية والميدانية في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب وفي ضوء الاتصالات والتحركات السياسية الجارية مؤخراً تحضيرا للقمة الثلاثية لضامني عملية أستانا التي ستعقد في طهران.

 


عدد القراءات: 6030

اخر الأخبار