شارك
|

الجعفري: أدوات الأمم المتحدة يجب أن تكون في إطار الطبيعة الحكومية لمنظمة الأمم المتحدة

تاريخ النشر : 2020-05-23

 

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري  خلال جلسة مشاورات غير رسمية عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس عبر الفيديو لمناقشة مشروع الإعلان العالمي بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس الأمم المتحدة إلى أن أي عملية لتطوير أدوات الأمم المتحدة يجب أن تنسجم مع أحكام الميثاق وفي إطار الطبيعة الحكومية لمنظمة الأمم المتحدة.

 

وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة :" إن جهود الإصلاح التي تجري في إطار الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة يجب أن تكون خاضعة لأحكام الميثاق وضمن ولايات واضحة تحددها الدول الأعضاء وأنها ليست محل مبادرات تطلقها الأمانة العامة للمنظمة دون تكليف أو تنسيق مع حكومات الدول الأعضاء معبرا عن دعم سورية لشعار “عدم تخلف أحد عن الركب” في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبشكل خاص للدول النامية والدول الأقل نمواً.

كما بين الجعفري أهمية إعادة تأكيد الالتزام بمبادئ الميثاق الرئيسية وفي مقدمتها المساواة في الحقوق والسيادة لجميع الأمم وصون استقلالها السياسي وسلامة أراضيها وحق الشعوب في تقرير مصيرها مشدداً على أن إحياء هذه الذكرى هو مناسبة لتفعيل أدوات العمل الأممي بما يضمن التصدي لظاهرة عدم المساواة والانتقائية ومنع نشوب النزاعات المسلحة ومكافحة الإرهاب والتغير المناخي والجائحات الصحية كأحدث تحد يواجه عالمنا.

 

وأوضح الجعفري أن شعوب العالم تتطلع اليوم إلى حكومات الدول الأعضاء لتمارس أقصى درجات المسؤولية في تحقيق التضامن الجماعي العالمي لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد وفي نفس الوقت في ضمان الالتزام بالروح الحقيقية التي قادت جهود مؤسسي هذه المنظمة منذ 75 عاماً وبالتالي الانتصار على خيبات الأمل والتحديات عبر دبلوماسية العمل الجماعي المبدئية التي تنبذ الشعبوية والحمائية والمصالح الضيقة والتصرفات أحادية الجانب التي تخالف أهم مبادئ الميثاق وهو التضامن العالمي.


عدد القراءات: 4468

اخر الأخبار