شارك
|

"سورية من الألم إلى الأمل" بندوة في بإسبانيا

تاريخ النشر : 2017-12-04

أقام حزب اليسار الموحد الإسباني في المركز الثقافي بجامعة بلدية أوسونا ندوة تضامنية مع سورية تحت عنوان "سورية من الألم إلى الأمل"، حيث أكد المشاركون وقوفهم إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها.

 

وعرض السفير السوري في إسبانيا ميلاد عطية في مداخلة خلال الندوة معاناة الشعب السوري جراء الحرب التي تعرضت لها سورية، مشيراً إلى الحرب الإعلامية التضليلية التي تعرضت لها سورية والقائمة على تشويه الحقائق بهدف إخفاء حقيقة المؤامرة.

 

وشدد على أن قيام الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين والإقليميين بدعم التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكداً أن الإجراءات القسرية الأحادية الجانب الجائرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على سورية أثرت بشكل كبير في معيشة المواطنين السوريين.

 

وأعرب عطية عن الأمل بأن تلعب إسباينا دور الجسر بين سورية وأوروبا في المجالات السياسية والدبلوماسية نظرا للعلاقات الودية التاريخية القائمة بين الشعبين السوري والإسباني لافتاً إلى أن على أوروبا رفع الإجراءات القسرية الظالمة عن الشعب السوري ووقف دعم المجموعات الإرهابية في سورية.

 

بدوره أكد الصحفي والباحث في جامعة كومبلوتينسي المركزية في مدريد بابلو صباغ أن وسائل الإعلام الغربية وبعض الإقليمية فقدت مصداقيتها خلال الحرب على سورية منوهاً بالإنجازات والانتصارات التي يحققها الجيش السوري في مكافحته الإرهاب والتي أفشلت مخططات المتآمرين وأجبرتهم على تغيير تصريحاتهم ومواقفهم.

 

وأكد صباغ أن تصاعد وانتشار الإرهاب الذي يضرب في العديد من دول العالم ناجم عن سياسة زعزعة الاستقرار وضرب الأمن في الدول المستقرة وذات السيادة مثل سورية، داعياً الحكومة الإسبانية إلى التعاون مع سورية مؤكدا أن ذلك يعتبر التزاماً أخلاقياً وفرصة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتحسين الأمن في إسبانيا نفسها وإثبات أن التعاون الدولي هو أفضل طريقة لجعل العالم أكثر تقدما وأمانا واستقرارا.

 

من جهتها أشارت الصحفية الإسبانية لولا صوريا إلى دور عدد من وسائل الإعلام الاسبانية والأوروبية في تضليل الرأي العام الإسباني وتحريف الحقائق حول الأحداث في سورية، مؤكدة أن سورية كانت منذ البداية ضحية مؤامرة إمبريالية كبرى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها الإستراتيجية "إسرائيل" بالتنسيق والتعاون مع مرتزقة في دول أوروبية وعربية من أجل ضرب الدولة السورية واستنزافها لتنفيذ الأجندة الاستعمارية الجديدة في المنطقة.

 

وفي ختام الندوة وقع السفير عطية كتاب الشرف في بلدية أوسونا بحضور نائب عمدة البلدية خوان انطونيو خيمينيث بينتو الذي ينتمي للحزب الاشتراكي بهدف إبراز العلاقات والروابط الثقافية التاريخية بين البلدين ومتانة الصداقة بين الشعبين.


عدد القراءات: 367