شارك
|

جمعية بلاتا فورما الإسبانية تطالب برفع العقوبات المفروضة على سورية

تاريخ النشر : 2016-04-12

أقامت جمعية بلاتا فورما الإسبانية من أجل السلام ومناهضة الحروب والإمبريالية احتفالية أمس في مقر نادي أصدقاء اليونيسكو في العاصمة الإسبانية مدريد تحت عنوان “التضامن مع الشعب في سورية من أجل رفع العقوبات عنه” وذلك بالتنسيق مع السفارة السورية وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي في إسبانيا.

 

وأشار أمين فرع الحزب الدكتور مدرك تركماني إلى شراسة الحرب التي تشنها بعض الدول العربية والإقليمية والغربية على محور المقاومة سورية من خلال استخدام ودعم التنظيمات الإرهابية بكل الوسائل إلى جانب الدور القذر الذي قامت به بعض وسائل الإعلام بهدف سفك دم الشعب السوري وتدمير الدولة السورية ومؤسساتها.

 

بدوره أشار رئيس البعثة في السفارة السورية في مدريد السفير ميلاد عطية إلى الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق الشعب في سورية وخاصة تنظيم “داعش” وإلى الدور التخريبي الخبيث للنظام التركي منذ بداية الأزمة والحرب على سورية مبينا ما يحققه ابطال الجيش العربي السوري من إنجازات وانتصارات لتخليص الأرض السورية من دنس الإرهاب.

 

ولفت عطية إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على الشعب السوري موضحا انها عبارة عن تدابير اقتصادية قسرية وأحادية وهي غير قانونية وتتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة حيث قامت بفرض واقع سلبي على حياة السوريين وعملية التنمية في سورية.

 

بدوره أشار السكرتير العام السابق للحزب الشيوعي الإسباني فرانسيسكو فروتوس إلى ما لمسه من حياة التاخي والتلاحم بين السوريين خلال الزيارة التي قام بها إلى سورية منذ عدة سنوات مبينا أن الحرب التي تتعرض لها سورية إنما هي مخطط ومؤامرة خارجية بإمتياز تديرها أنظمة الامبريالية العالمية بهدف تغيير خارطة المنطقة ومحاولة للنيل من سورية وقيادتها المنتخبة شعبيا وديمقراطيا والمناهضة للمشاريع الغربية الطامعة في المنطقة وذلك خدمة للمشروع الصهيوني ولتحقيق أمن “إسرائيل” عن طريق إرسال المرتزقة والإرهابيين من كل أنحاء العالم ودعمهم وتمويلهم وتسخير وسائل إعلام ماجورة لقتل السوريين وتخريب بلدهم.

 

وحمل فروتوس الحكومات الأوروبية مسؤولية الإجرام وقتل الأبرياء وإستباحة الأراضي السورية من قبل التنظيمات الإرهابية داعيا إياها إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه سورية و تقديم الدعم لحكومتها الشرعية والتنسيق والعمل والتعاون مع روسيا وإيران ولاسيما مع الجيش العربي السوري الذي يقدم التضحيات دفاعاً عن العالم جميعا في حربه ضد الإرهاب.

 

شارك في الاحتفالية عدد من أبناء الجالية السورية في إسبانيا وعدد من أبناء الجاليات اللاتينية والطلبة والأكاديميين والأطباء في مدريد إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات حزبية يسارية مختلفة.


عدد القراءات: 326