لوحات فنية ترمز الى أهوال الحرب على بلاده، كانت في أول معرض للفنان سوري مجد قره في مسرح للطلاب في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا التي لجأ اليها مع شريكته فرح محمد، قبل شهر في إطار البرنامج الاوروبي لإعادة توزيع اللاجئين.
وسجل الاثنان اسميهما في برنامج قانوني لإعادة التوطين أرسلهما إلى ليتوانيا التي لا يعرفان عنها شيئاً سوى اسمها.
وخلال الشهر الذي مكث فيه رسم 26 لوحة بعضها على أقمشة جلبها معه من سورية، كما تلقى الثنائي عرضاً للتعاون مع فرقة مسرحية تأسست حديثاً تحمل اسم "فورومو تياتراس".
وكان الشاب المنحدر من مدينة حمص وخريج كلية الفنون الجميلة في دمشق، قد ترك بلاده في آب الماضي ووصل إلى أوروبا متسلحاً بريشة الرسم داخل حقائبه.