تم اختيار يوم 15 الشهر الجاري موعدا لدعم الليرة السورية للمغتربين السوريين ضمن حملة "لتبقى ليرتنا دهب"، حيث أوضح القائمون على الحملة أن على الراغب بالمشاركة التوجه إلى الصرافين في البلد المقيمين فيه، وطلب تصريف مبلغ حده الأدنى مئة دولار إلى الليرة السورية والاحتفاظ بالعملة الوطنية معهم، منوهين إلى أن زيادة الطلب المفاجىء على عملة معينة أو على أي سلعة سيؤدي وبشكل مباشر لرفع سعرها وقيمتها حسب قوانين العرض والطلب الحاكمة للأسواق في العالم .

كما ذكر القائمون على الحملة أن دعم الليرة السورية كمغتربين يكمن في شرائها ، أو في إيداع الدولار في سورية حصرا إما بحضور المغترب شخصيا لبلده لفتح حساب بالدولار أو بصرف دولار في البنك المركزي السوري أو بفتح حساب سوري في سورية عن طريق مصرف وسيط ويسمى حساب بالمراسلة ويمكن تنفيذ هذا الإجراء في أي دولة بالعالم عن طريق المصارف التي لها فروع في سورية.

وأوضح القائمون على الحملة أنه ونظرا للعقوبات الاقتصادية على المصارف السورية فسوف يتم جمع بعض المصارف الحليفة لسوريةخارجها وسيتم الإيفاد بأسمائها خلال أيام ريثما يتم الانتهاء مع الاتفاق معهم لتصل الحسابات بأمانة إلى سورية، مما يتيح للحكومة السورية مباشرة التصرف بالقطع الأجنبي الذي ضخ إليها قانونيا، والتصرف بما يساهم مباشرة بتحسين سعر الصرف.