أوضح وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في تغريدة له على تويتر اليوم أن الاستجابة الانتهازية وغير الفعالة للإدارة الأميركية جعلت من البلد البالغ عدد سكانه نحو 330 مليون نسمة مركزاً لوباء فيروس كورونا وقال: “إعطاء الأولوية للانتخابات والرغبة في حماية الشركات يجعل السكان بلا رعاية صحية في الولايات المتحدة”، معتبراً أن تفشي الوباء أظهر للعالم أن الحكومة الأميركية الحالية تشكل “تهديداً للبشرية”.
وأعرب رودريغيز عن تقديره لمواقف العديد من دول العالم التي تطالب الولايات المتحدة برفع الحصار المفروض على كوبا لتتمكن من مواجهة الفيروس مندداً بالسياسة الأميركية ضد بلاده والتي تمثل سياسة “إبادة جماعية” وتتسبب بأضرار اقتصادية وإنسانية شديدة وتنتهك حقوق الإنسان لشعب بأكمله.
ورغم النداءات الدولية لا تزال الولايات المتحدة مصرة على مواصلة إجراءاتها الاقتصادية الظالمة بحق العديد من دول العالم الأمر الذي يعرقل الجهود التي تبذلها هذه الدول في مكافحة فيروس كورونا.