قالت وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس إن عدد اللاجئين الذين عبروا من تركيا إلى الجزر اليونانية في شهر نيسان يبلغ أقل من 2700 لاجئ، وهو أقل بنسبة 90 بالمائة من مثيله في شهر آذار، حيث شكّل السوريون غالبية المهاجرين، يتبعهم الباكستانيون والأفغان والعراقيون في المركز الثاني.

من جانبها، أفادت إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بأن عدد الوافدين إلى اليونان خلال شهر نيسان قد بلغ 3360 شخصًا مقابل 30000 تقريبًا خلال شهر آذار. أما نسبة الانخفاض (88 بالمائة) فهي مشابهة للنسبة التي أفادت بها فرونتكس.

وتقول فرونتكس أن التباطؤ “الحاد” ناتج عن عوامل عدة من بينها الاتفاقية الأوروبية التركية والبروتوكولات الأشد لمراقبة الحدود والسياسات الأكثر صرامة التي انتهجتها جمهورية مقدونيا.

وفي ظل انخفاض أعداد الوافدين إلى اليونان، تجاوز عدد الوافدين إلى إيطاليا خلال شهر نيسان (8370) إجمالي الوافدين شهريًا لأول مرة منذ حزيران 2015 حسب ما أفادت به فرونتكس.

تشير بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن عدد الوافدين بحرًا إلى اليونان خلال عام 2016 قد قارب 156 ألفًا بينما تجاوز عدد الوافدين إلى إيطاليا 32 ألفًا. أما في عام 2015، فكان العدد السنوي 856 ألفًا و153 ألفًا تِبَاعًا.

من جهة أخرى، تظهر بيانات فرونتكس أن مواطني إريتريا ومصر ونيجيريا قد “شكلوا المجموعة الأكبر من المهاجرين” على الطريق إلى إيطاليا، ما يشير إلى عدم تحول اللجوء من طريق شرق المتوسط إلى طريق المنطقة الوسطى للبحر الأبيض المتوسط.

مع ذلك، كانت مجموعة من السوريين والعراقيين مسافرة على متن قاربَي صيد انطلقا من مصر الأسبوع الماضي يحملان حوالي ألف شخص من جنسيات مختلفة وقام خفر السواحل الإيطالي بإنقاذهم.