كشف تقرير إعلامي أن حوالي ثلث السوريين المقيمين في مخيمات اﻷردن والذين يقدر عددهم بـ1.4 مليون شخص، يعانون إعاقة جسدية أو حالة صحية حرجة.
وأشار التقرير الذي أعدته قناة "بي بي سي" إلى أنه على الرغم من كون الإحصائية كبيرة غير أنه لابد للحرب أن تترك أثرها على اللاجئين خصوصا في ظل اعتراف الحكومة اﻷردنية بالعجز عن تقديم الدعم والمعونة للجميع، لما يترتب على هذه العملية من مصاريف ونفقات مادية تقول عمان أنها غير قادرة على تأمينها، فالأطراف الاصطناعية ليست رخيصة والعلاج الفيزيائي يعد ترفاً بالنسبة للكثيرين والأدوية غالية الثمن ناهيك عن التكلفة العالية لإصلاح الكراسي المتحركة المعطلة.
ولفتت القناة البريطانية إلى أنه وعلى الرغم من تأمين بعض الكراسي المتحركة إلا أنه لايزال هناك أماكن يصعب الوصول إليها، مضيفة أنه وعلى الرغم من كون اللاجئين لايتلقون أي نوع من أنواع الدعم إلا أنهم أكثر إصراراً وأكثر مرونة في التعايش ولديهم رغبة قوية في إثبات الذات رغم الظروف الصعبة.
يشار إلى أن مخيم الزعتري يقع على بعد بضعة أميال من الحدود السورية وسط الصحراء و يحوي ما يقارب 80 ألف لاجئ.