"سنكون أسرته وسيكون أخانا" هذه هي الكلمات التي كتبها الطفل الأمريكي أليكس البالغ من العمر 6 أعوام، داعياً الرئيس الأمريكي إلى مساعدته في نقل الطفل السوري عمران دقنيش إلى منزله.
توجه أليكس برسالة نشرها لاحقاً البيت الأبيض إلى الرئيس الأمريكي متأثر برؤية صورة تظهر الطفل من مدينة حلب عمران دقنيش، وهو يجلس في سيارة إسعاف، مصدوماً بعد أن دُمر منزل عائلته جراء الاعتداء الارهابي.
وحظيت هذه الصورة باهتمام واسع في مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح رمزاً لمعاناة سكان حلب.
وكتب أليكس: "عزيزي الرئيس أوباما هل تذكر الطفل الذي نقلته سيارة إسعاف في سورية؟ هل تستطيع أن تحضره لمنزلنا…سوف ننتظركم في الشارع بالأعلام والزهور والبالونات، سنكون أسرته وسيكون أخانا".
وقال الطفل الأمريكي أنه وشقيقته جاهزان لمشاطرة ألعابهما مع الطفل السوري عمران، وتعليمه ركوب الدراجة.
وبدوره نقل أوباما جانباً من هذه الرسالة في خطابه أثناء مؤتمر القمة لقادة الدول حول شؤون اللاجئين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً ضرورة أن يستفيد الجميع من هذا الكلام.