حذرت المخابرات البلجيكية من موجة عاتية قادمة من سورية والعراق، ممثلة في عودة مكثفة للدواعش الهاربين من الحرب، والباحثين عن الوصول إلى أوروبا، بعد الضربات القاسية التي طالت التنظيم.
وأوضح وزير الداخلية يان جامبون أن الضغط المتنامي الذي يتعرض له التنظيم الإرهابي في معركتي الموصل في العراق، والرقة في سورية، ربما يُخطط لإرسال ما بين 3 و5 آلاف عنصر، وليس فقط 200
بلجيكي يقاتلون في صفوفه، إلى أوروبا.
وأكد الوزير أن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة، جعلت كل الأجهزة في أوروبا، مستنفرة إلى أقصى درجة، ورفعت من درجة التنسيق بينها وبين نظيراتها في مختلف دول العالم، لتفادي المفاجآت غير السارة.