شهدت بعض المدن السويدية أمس ، عدداً من التظاهرات احتجاجاً على قوانين اللجوء الجديدة التي دخلت حيّز التنفيذ في معظمها، منتصف العام الجاري, حيث نُظمت تلك التظاهرات بمبادرة من حركة #vistårinteut، وبمشاركة تزيد عن 7000 شخص.

ومن بين ما دعت إليه الحركة، أن تلتزم السويد بإتفاقية حقوق الأطفال والتوقف عن إرغام طالبي اللجوء منهم على إثبات أعمارهم، كما تظاهرت الحركة أيضاً بالضد من إتفاقية الحكومة السويدية مع أفغانستان بخصوص إستقبالها الأفغان المرفوضة طلبات لجوءهم.

ووفقاً للحركة، فقد نُظمت تظاهرات في نحو 50 منطقة من السويد.

وقال الكاهن ماركوس ليند الذي شارك في تظاهرة لينشوبينك لصحيفة ” Corren”: “وزارة الخارجة السويدية تنصح السويديين بعدم السفر الى أفغانستان، ولكننا نُرسل الى هناك أشخاص، هم في الغالب ينتمون الى المجموعات المضطهدة, أشخاص وجدوا فرصة لإلتقاط الأنفاس والتكيف في السويد, كيف يمكن أن يكون الوضع آمن بالنسبة لهم، إذا كان ذلك غير أمناً بالنسبة لنا؟”.

كما نُظمت تظاهرة في لوليا أيضاً. وقالت إحدى منظمات التظاهرة وتدعى ميتا فيبورغه لصحيفة ” Norrbottenskuriren”: “لن نتوقف عن الكفاح من أجل ذلك, أكثر من 40 بالمائة من قضايا الأطفال اللاجئين القادمين الى البلاد بدون صحبة ذويهم، والتي تم معالجتها من قبل مصلحة الهجرة في العام الماضي، انتهت الى شرط تحديد أعمارهم. وهذا يعني أن علينا أن نكافح ونحتج على ذلك”.

وعبّرت مديرة مدرسة ثانوية نيشوبينك سيسيليا كارلستروم عن أملها في إجراء تغيير سياسي.

وقالت لراديو (إيكوت) السويدي: “نأمل أن نُظهر لشبابنا في المدرسة، بأننا جميعاً نساندهم ونقف وراءهم, سنكون هنا الى جانبهم لحين تحقيق الأمر”.