تشرت "واشنطن اكزامنر" الأمريكية مقالا بعنوان "صعوبة الخيارات الأمريكية في سورية" جا ء فيه:
من الصعب العثور على أمثلة تشير إلى انحراف الاستراتيجية الأمريكية عن مسارها حيال سورية من اضطرار ترامب إلى التحدث مع جهات عدة حول سورية دون أن يكون قادراً على اتخذ أي قرار حيالها.
علينا ان نحرك دبلوماسيتنا وجيشنا واقتصادنا مع الحلفاء والخصوم على حد سواء، لأنه إن بقيت أمريكا على الهامش فإن الأوضاع ستزداد سوءاً وسيكون لذلك تبعات على المنطقة بأسرها، كما سيكون الأردن ومصر و"إسرائيل" –حلفاء أمريكا- في أسوأ حالاتهم، وسيكون لزاماً على أمريكا أن تستعد لعواقب عدم الاستقرار في المنطقة بما في ذلك تعرض أمريكا بذاتها إلى مخاطر على أراضيها.
ليس من وقت يناسب العمل الدبلوماسي الأمريكي أكثر من الوقت الحالي، وعلى الولايات المتحدة أن تجعل من سورية أولويتها إذ أنه من مصلحة أمريكا الاستراتيجية أن يحل الاستقرار فيها في مرحلة ما بعد "داعش"، الأمر الذي يساعد على عودة السوريين إلى ديارهم.