أوضح المهندس عبد الوحيد العوض مدير صناعة درعا أن 8 معامل كونسروة بطاقات إنتاجية مختلفة تتراوح بين 40 و150 طن بندورة في اليوم للواحد، انطلقت في العمل على مستوى المحافظة بعد أن بدأت غزارة جني المحصول، وبلغت كمية البندورة التي تم عصرها حتى تاريخه أكثر من 1500 طن ووصل سعر شراء الطن في المعامل إلى ما بين 100 و120 ألف ليرة، فيما تقوم مديرية الصناعة بالتعاون مع لجنة المحروقات الفرعية برئاسة المحافظ بتأمين مستلزمات الإنتاج من مادتي الفيول والمازوت لتشغيل تلك المعامل، لافتاً إلى أن بعض معامل الكونسروة أصبحت تستخدم تفل الزيتون كوقود لكون سعره أقل من المادتين المذكورتين وهو بمردود جيد، حيث يتراوح سعره بين 85 و 100 ألف ليرة للطن الواحد بينما سعر الفيول حوالي 237 ألف للطن والمازوت الصناعي بسعر حوالي 300 لكل ليتر واصل إلى أرض المعمل، وأشار العوض إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد معامل الكونسروة العاملة خلال الموسم الحالي إلى 30 من أصل 45 معملاً موجودة في المحافظة، إذ إن هناك عدداً منها مدمراً أو متضرراً بنسب متفاوتة خلال سنوات الحرب.

بدوره ذكر المهندس بسام الحشيش معاون مدير الزراعة في درعا أن خطة زراعة محصول البندورة تبلغ للموسم الجاري 3549 هكتاراً ,منها 2573 للعروة الرئيسة وقد نفذت بالكامل والبقية 976 هكتاراً للعروة التكثيفية قطعت زراعتها أشواطاً متقدمة ولا تزال مستمرة ويتوقع تنفيذها بالكامل أيضاً، مبيناً أن الإنتاج المتوقع يزيد على 442 ألف طن وهو من أصناف مختلفة ,منها ما يلائم الاستهلاك المحلي والعصير ومنها ما يلائم التصدير، وجميعها بجودة عالية لكون فلاحي المحافظة يتقنون زراعة هذا المحصول ويستخدمون وسائل الري الحديثة ويتبعون الإرشادات الحقلية التي تقدمها مديرية زراعة درعا في هذا المجال.