وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم شحنة مساعدات طبية مقدمة من جمهورية باكستان تتضمن وسائل حماية شخصية للعاملين الصحيين وأدوية ومستلزمات طبية بهدف تعزيز استجابة المؤسسات الصحية في سورية للتصدي لجائحة كورونا وذلك على متن الخطوط الجوية الباكستانية.
وعبر نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في تصريح للصحفيين عقب استلام المساعدات عن تقدير الشعب السوري لهذه المساعدات السخية من الأصدقاء والاشقاء في جمهورية باكستان الإسلامية مشيراً إلى أن المساعدات هدية من الشعب الباكستاني إلى الشعب السوري لتعزيز رصيد الدولة السورية من المواد الطبية والأدوية للاستمرار في مواجهة فيروس كورونا.
وبين المقداد أن شحنة اليوم هي أكبر شحنة تستلمها سورية خلال الأزمة الصحية وهي تعبر عن غيرة حقيقية من قبل الأشقاء في الجمهورية الباكستانية على الشعب السوري وصحته.
بدوره أشار السفير الباكستاني بدمشق سعيد محمد خان إلى أنه من خلال التعاون بين الحكومتين الباكستانية والسورية والاهتمام الكبير بتعزيز العلاقات بين البلدين تم الاتفاق على إرسال مساعدات طبية خاصة بالتصدي لفيروس كورونا زنتها 25 طناً من المساعدات المهمة التي تساعد في تخفيف المعاناة في هذا المجال لافتا إلى أن المساعدات تتضمن مواد شخصية للحماية والوقاية وسيتم توزيعها على المستشفيات والجهات المعنية في وزارة الصحة للمساعدة في الوقاية من كورونا.
وكانت وصلت إلى مطار دمشق الدولي في الرابع والعشرين من الشهر الفائت شحنة مساعدات طبية مقدمة من منظمة الصحة العالمية لسورية تتضمن وسائل حماية شخصية للعاملين الصحيين وأدوية ومستلزمات طبية بهدف تعزيز استجابة المؤسسات الصحية للتصدي لجائحة كورونا على المستوى الوطني.