عبر الفعالية السنوية التي تقام بمناسبة عيد رقاد السيدة مريم العذراء يواصل كرنفال مرمريتا نشر الفرح والبهجة كل عام وذلك بمشاركة فعاليات أهلية وشعبية ومغتربين من أبناء المنطقة.
الكرنفال في عامه الـ 46 جال أرجاء بلدة مرمريتا بريف حمص الغربي، وقدم فقرات فنية منوعة، ولوحات راقصة، ومجسمات تعبيرية كرتونية محمولة على سيارات بمرافقة فرق فنية بأزياء تنكرية وعزف لفرق كشفية.
وفي تصريح لأحد منظمي الكرنفال: أن الكرنفال تقليد سنوي اعتاد أهالي البلدة وأبناؤها في الوطن والمهجر التحضير له والمشاركة فيه كونه يمثل حالة اجتماعية وثقافية تعكس الطابع الحضاري المتميز لأهالي مرمريتا.
ولفتت دانا الخال التي تقيم في السويد منذ 20 عاماً إلى أنها قدمت للمشاركة بالكرنفال لتعيش أجواء العيد والفرح والمحبة في بلدها، بينما رأت ابنة الجزيرة السورية ورود لحدو أن الكرنفال يشكل حالة اجتماعية مميزة، فهو حصيلة مجهود جماعي يعكس الطابع الجمالي والفني بتصاميم فريدة وجميلة حرص المشاركون على إظهارها بأبهى صورة.
ونوه توفيق فاعور بالطقوس الاجتماعية والدينية التي يحافظ عليها أهل مرمريتا، الذين يجمعون أبناء سورية من مختلف المحافظات على الفرح والألفة في هذا الكرنفال.
روبير تلو يأتي من قرية كفربو بريف حماة مع عائلته كل عام للمشاركة بالكرنفال رأى أنه يبرز السمات المميزة لفلكلور المنطقة بما يستقطبه من مشاركين وزوار من مختلف المحافظات ومن المغتربين.
سانا