شارك
|

حاضنة دمر التراثية تشكل أسواقاً دائمة لمنتجات الحرفيين

تاريخ النشر : 2024-03-11

بيّن وزير السياحة محمد رامي مرتيني أن حاضنة دمر التراثية تعتبر من المشاريع الصغيرة، تم تأهيلها بفترة مهمة جداً،فهو من المشروعات التي ستحدث أثراً لدورها بتأمين مكان وفضاء مناسب من المهن اليدوية والتراثية إضافة إلى الحرفيين في حاضنة دمر المركزية ممن لهم دور مهم لا يستهان به بمجالات متعددة من الأخشاب والنحاس والأقمشة والألبسة والالكترونيات.

 

وأضاف مرتيني أنه تم تأمين قاعات التدريب وتأهيل الموقع العام، وإضافة نقاط جذب «مطعم تراثي» ليصار إلى تحويل هذا المكان ليكون مقصداً للسياحة الشعبية و مكاناً تفاعلياً له شق سياحي على مسار نهر بردى، وأن يكون مقصداً في أيام العطل يتزامن مع مشاهدة الحرف وكيفية تصنيع المنتجات على أيدي المهرة.

 

ولفت مرتيني إلى أن الحاضنة تستوعب في المرحلة الأولى 41 حرفياً إضافة إلى الحرفيين في حاضنة دمر المركزية، منوهاً بوجود عشرات الطلبات المقدمة، علماً أنه سيتم البدء اعتباراً من اليوم بأعمال التوسع وتأهيل صالتين إضافيتين لاستيعاب أكثر من 30 حرفياً جديداً، ليتجاوز العدد 80 حرفياً يمارسون ويقومون بالتدريب على المهن التراثية اليدوية النادرة.

 

وأشارمرتيني إلى وجود مشروع للحاضنة التراثية في موقع مميز بحلب ضمن اتفاقية مبرمة بين الوزارة ومجلس مدينة حلب لمدة سنتين مبينً أن الوزارة في طور إنهاء الدراسة النهائية للحصول على رخصة البناء ليصار إلى بدء الأعمال، بما يتضمن شقاً سياحياً وتنموياً يتعلق باحتضان سوق المهن اليدوي وحاضنة تراثية جديدة، وله شق استثماري يعود بالنفع على مجلس مدينة حلب.

 


عدد القراءات: 2916

اخر الأخبار