تم أمس فتح ممرين إنسانيين لإخلاء المهجرين المحتجزين من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقته الإرهابيين في مخيم الركبان بمنطقة التنف بريف حمص الشرقي.
وأشار قائد المركز الوطني للدفاع في روسيا الاتحادية الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف في تصريح له إلى أنه نظرا للحاجة الملحة لحل مشاكل المهجرين في مخيم الركبان وعملا بالبيان الروسي السوري المشترك السبت الماضي تم “فتح ممرين في بلدتي جليغيم وجبل الغراب على أطراف منطقة التنف لإتاحة إجلاء المدنيين السوريين من مخيم الركبان”.
ولفت ميزينتسيف إلى أن “الوضع في مخيم الركبان كارثي وأن المدنيين رهائن لدى المجموعات الإرهابية الخاضعة للولايات المتحدة وعالقون بين الموت والحياة وما زالوا يعيشون في ظروف مروعة رغم وصول قافلتين إنسانيتين إلى المخيم”.
وبين ميزينتسيف أن المشاركين في البعثة الإنسانية الأممية الذين زاروا مخيم الركبان “أكدوا افتقار المخيم للرعاية الصحية الأساسية وأن النساء والأطفال والمعاقين هناك لا يحصلون على أدنى المساعدات الطبية وفي الشهر الأخير وحده قضى 8 أطفال بالتسمم”.
ويعيش نحو 50 ألفا من السوريين المهجرين بفعل الارهاب فى مخيم الركبان بمنطقة التنف التى تنتشر فيها قوات احتلال أمريكية ظروفا كارثية والتي أقل ما توصف به أنها أسوأ الازمات الانسانية فى عصرنا الحديث.