توصلت نقابة الصاغة إلى اتفاق مع وزارة المالية ولرسم الإنفاق الاستهلاكي المتوجب على الصاغة تسديده شهرياً، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلاحظ من أن الاتفاق بات شهرياً لعدد محدد من الأشهر لا تتجاوز الثلاثة في حين كان الاتفاق سابقاً لا يقل عن سنة (أيام وزير المالية الأسبق الدكتور اسماعيل اسماعيل).

وبحسب المعطيات التي وقفت عليها الثورة فقد جددت نقابة الصاغة الاتفاق مع المالية لمدة أشهر ثلاثة بحيث تسدد النقابة مبلغاً شهرياً لا يقل عن 82 مليون ليرة سورية كل شهر ليصل المبلغ عن الأشهر الثلاثة إلى 246 مليون ليرة سورية، في حين تتوزع الحصص من هذا المبلغ بشك شهري بعدل 51 مليون ليرة سورية تسددها النقابة للمركزي في دمشق في حين تسدد نقابة حلب ما لا يتجاوز 31 مليون ليرة سورية. أما حصة حماة فقد أخذتها نقابة دمشق على عاتقها والبالغة 4 ملايين ليرة سورية وتسددها من ضمن حصتها لكون نقابة حماة مغلقة الآن ولا تعمل وأقلامها مرفوعة من الخدمة.

 وبالنسبة لأسعار الذهب في سورية والعالم بيّن نقيب الصاغة غسان جزماتي أن الأونصة الذهبية قد انخفض سعرها في تداولات البورصات العالمية بمقدار 30 دولاراً تبعاً لتحسن واقع الوظائف الأميركية ما يعني تراجع نسبة البطالة لتستقر في آخر سعر قبل الإقفال على 1935 دولاراً، أما على المستوى المحلي فقد بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً 112 ألف ليرة سورية في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 96 ألف ليرة سورية، كما وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 920 ألف ليرة سورية لتسجل الأونصة الذهبية السورية سعر 4,050 ملايين ليرة سورية، وضمن ذات الإطار فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 965 ألف ليرة سورية في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 920 ألف ليرة سورية.