أكد نائب وزير الخارجية التشيكي مارتن تلابا استعداد بلاده للمساهمة في أي جهود تسهم في التوصل إلى حل سياسي في سورية وإعادة إعمارها.
ولفت تلابا خلال لقائه بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، ظهر اليوم، إلى العلاقة الوثيقة التي تربط بلاده بسورية، معرباً عن أمله في استمرار التواصل بين مسؤولي البلدين.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل الاستمرار في تعزيزها وتطويرها في كل المجالات كما تم بحث تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.
وقدم المعلم عرضا للجهود التي تبذلها سورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية كـ"داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المجموعات التي تدور في فلكها، مؤكدا أن سورية تحارب هذا الإرهاب نيابة عن العالم بأجمعه خاصة أن الأحداث والعمليات الإرهابية التي شهدتها أوروبا وغيرها من دول العالم أثبتت أن الإرهاب لا حدود له.
وأعرب المعلم عن التقدير العالي لمواقف جمهورية التشيك إزاء ما تتعرض له سورية وكذلك للمساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب السوري من الشعب التشيكي الصديق.
وكان الدكتور المقداد قد استقبل تلابا والوفد المرافق له وقدم عرضا عن واقع الخدمات الإنسانية التي تقدمها الحكومة السورية لمواطنيها في مختلف المناطق شارحا المعاناة الكبيرة الناتجة عن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
من جهته عبر تلابا عن بالغ سعادته وارتياحه لهذه الزيارة إلى سورية البلد العريق بتاريخه وتراثه وقال: إنه تأثر بلقائه مع عدد من المهجرين خلال زيارته لمركز الإقامة المؤقتة في الحرجلة وأكد استمرار الحكومة التشيكية بتقديم المساعدات الإنسانية في كل أرجاء سورية وتعميق العلاقات الثنائية والإنسانية والتنموية وإعادة الإعمار معبرا عن أمله في عودة السلام إلى سورية في أسرع وقت.