قال وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن في تصريح صحفي عقب وصوله إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية "إننا سنشارك في معرض دمشق الدولي كشركات لبنانية ومنتجين لبنانين وسنجري مباحثات مع المسؤولين السوريين حول القضايا الاقتصادية المشتركة بين البلدين الشقيقين".
وأضاف الوزير حسن: "نحن على قناعة أن العلاقات اللبنانية السورية التاريخية والمبنية على التاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة عميقة وستستمر ولنا كلبنانيين كل المصلحة في تعزيز هذه العلاقات وتنميتها وتطويرها".
بدوره قال وزير الزراعة اللبناني غازي زعيتر إننا "سنبحث مع المسؤولين السوريين سبل تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين لبنان وسورية على مستوى الزراعة والصناعة وغيرها من الاتفاقيات” مضيفا “إن الزيارة سيكون لها نتائج إيجابية بالرغم من كل ما قيل عنها وما اطلق عليها ولكن نحن بقناعة وايمان حضرنا إلى سورية الشقيقة".
ولفت الوزير زعيتر إلى أن "العلاقات اللبنانية السورية لم تنقطع يوما ما" وقال "لدينا إيمان راسخ أن تعميق العلاقات الثنائية هي لمصلحة البلدين على كل الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية لأن الاستقرار في سورية هو لمصلحة لبنان والعكس صحيح.. فسورية بوابة لبنان إلى الدول العربية".
بدوره عبر الدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية عن ترحيبه بزيارة الوزيرين اللبنانيين والوفد المرافق لهما الذي يضم عددا من رجال الأعمال والصناعيين للمشاركة في معرض دمشق الدولي.
