ناقش الملتقى الاقتصادي الإيراني السوري الذي أقامته السفارة الإيرانية بدمشق أمس ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وفي كلمة له خلال الملتقى أكد مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران سعيد أوحدي أن الحضور الكثيف الذي شهده معرض دمشق الدولي دليل على بدء التعافي الاقتصادي وعودة الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن عدد الاقتصاديين الإيرانيين الكبير المشاركين بالمعرض يعكس الرغبة بمشاركة السوريين مرحلة إعادة الاعمار والبناء الاقتصادي في سورية.
وقال أوحدي: هذا العام حجزنا 1000 متر مربع في معرض دمشق الدولي والمعرض القادم لن نقبل بأقل من 1500 متر مربع ولا سيما في معارض إعادة الإعمار.
بدوره، قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل إن سورية صدرت منتجات خلال العام الماضي إلى ما يقارب 80 دولة في العالم، موضحاً أن هذا التصدير لم يكن بحجم التصدير في سنوات قبل الأزمة ولكنه حافظ على وجود المنتجات السورية في الأسواق الدولية.
