أعلن المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان في سورية سهيل عبد اللطيف عن تواصل العديد من الشركات مع المؤسسة منها "روسية وصينية وتشيكية وفلندية وكورية "للمشاركة في عملية إعادة الإعمار، مؤكداً أن الأمر مقتصر حالياً على محادثات شفهية وتوقيع مذكرات تفاهم ولم يتم إبرام أي عقد أو اتفاق مع أي منها إلى الآن".
وأضاف عبد اللطيف إلى أن "هناك مناقشات جادة إلا أنها لم تصل لنهايتها ولم تنضج الفكرة بعد على أقل تقدير مع وزارة الإسكان"، وفيما يتعلق بالسكن الشبابي أكد عبد اللطيف أن أكبر عقبة واجهت المشروع هي تخصيص الأراضي، مشيراً إلى أن المؤسسة لا تحمل المواطن آثار الأزمة في تخمين أسعار السكن فالكل تأثر بمنعكساتها وآثارها.