أوضح وزير الاقتصاد الأسبق الدكتور نضال الشعار، في صفحته على الفيسبوك أن سيادة الدولة عرفاً تقتضي وضع صورة رئيس الدولة على عملة البلد و لم يرفض أحد ذلك في حينها، و لكن ذلك كان مفترضاً أن يكون على العملة التي من ترتيب أعلى من الألف و لكن تم الاتفاق على إصدار هذا الترتيب في وقت لاحق.
و قال الشعار رداً على الرسائل والأسئلة حول الألف ليرة الجديدة "نعم قمنا بالموافقة على الطباعة في روسيا الاتحادية من خلال لجنة المرسوم ١٢٦، و التي كنت أرأسها و كان الهدف تعزيز النقد المطبوع و الذي كان لا يتجاوز ال ٦٥٠ مليار ليرة سورية، و كان ذلك مقيداً لعملية النمو الاقتصادي في البلد وبالتالي كان لابد من زيادة الكتلة النقدية لاستيعاب النمو “المتوقع حينها”، و تجنب الدخول في موضوع ازدياد قيمة معدل التبادل بين العملة السورية و العملات الأجنبية و تسبب الأذى في قيم التصدير و ( لكن نفع بعض المتنفذين) .
أما عن التأثير..فذلك لايمكن إنكار تأثيره السلبي في المدى القريب و لكن إن تم استيعابه بزيادة الانتاجية فلن يكون له أي أثر.
وختم الوزير السابق "لم يكن أحد منا يتوقع أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه"