يجد الفنان التشكيلي زهير حضرموت وابنتاه لمى وسلام في معرضهما الحالي الذي تستضيفه دار الأسد للثقافة والفنون بحماة فرصة لعرض تجربتهم بصورة جماعية مع اللوحة ولاسيما في تصوير الطبيعة بمختلف تجلياتها.

ويضم المعرض الذي يحمل عنوان “وأزهر الحلم” 65 لوحة بالألوان الزيتية بمواضيع مختلفة قدم منها حضرموت الأب 35 لوحة رسم فيها المواضيع الشعبية بما فيها الحياة اليومية في مدينته حماة اضافة للمناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة معتمدا في لوحاته على تحوير أعضاء جسم الإنسان والطبيعة الصامتة من أوان وغيرها وإضفاء التعابير الإنسانية عليها.

بينما شاركت لمى ب 13 لوحة زيتية متنوعة بمواضيعها بين المناظر الطبيعية والبورتريهات حيث كانت الأنثى حاضرة في أغلب لوحاتها لقناعتها أن وجود الانثى ضمن العمل الفني “يعطي طابعا عاطفيا ورومانسيا للعمل ويوصل المعنى بشكل أكبر مضمنة أغلب أعمالها طابع التفاؤل”.

أما شقيقتها سلام فشاركت ب 8 لوحات زيتية تدور مواضيعها حول المرأة ما بين الحزن والتمرد حيث جاءت هذه الانثى مليئة بالجرأة من خلال نظرات العيون وتعدد الألوان.