يضع المخرج نجدة اسماعيل أنزور لمساته الأخيرة لفيلمه الروائي الجديد “دم النخل” الذي يصور معظم مشاهده في مدينة تدمر.
ويتحدث الفيلم عن أبرز أوابد المدينة الأثرية التي دمرها تنظيم “داعش” الإرهابي كما يوثق سيرة حياة عالم الآثار الشهيد خالد أسعد الذي أعدمه هذا التنظيم الإرهابي.
وأوضح أنزور أن الفيلم يتحدث عن البطولات الجسام التي ساهمت في تحرير تدمر من الإرهاب وتستحق برأيه أن يكون لها أفلام عديدة.
ولفت أنزور إلى أن الفيلم يتناول الجرائم التي ارتكبها التنظيم التكفيري بحق الأوابد الأثرية ويكشف المخطط الهمجي الذي كان وراء تدمير أبرز معالم المدينة الأثرية ومن يقف وراءها.
وقال أنزور “إنه من خلال الفيلم استطعنا بعد بحث طويل في التاريخ الوصول إلى الأيادي الآثمة الملطخة بالدماء التي عملت على سرقة كمية كبيرة من هذا الإرث الأثري الإنساني وقامت بتدمير صروح تاريخية تشكل قيمة ثقافية مضافة للحياة”.
يذكر أن فيلم “دم النخل” من تأليف الكاتبة ديانا كمال الدين ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما وسيبدأ عرضه محلياً وعالمياً اعتباراً من شهر آب المقبل.