أظهرت الدراسات الطبّية الأخيرة أنّ المرأة الحامل هي من الأكثر عرضةً لتلقي العدوى بهذا الفيروس القاتل، حيث أنّ التغيرات التي تجري بجسمها خلال الحمل تؤثر على مناعتها بشكلٍ سلبي، مما يجعلها أقل قدرةً على المقاومة.

ووفقاً لمركز مكافحة الأمراض، فإنّ عدداً محدوداً من الحالات الحديثة التي ولد فيها مواليد جدد لأمهات مصابات بفيروس كورونا لم تَثبُت إصابة أي من الأطفال بالفيروس الذي يسبب هذا المرض.

وقالت الكلية الأميركية لأطباء أمراض النساء والولادة إنه في الوقت الذي تشير فيه بعض التقارير غير المؤكدة إلى إصابة بعض الأطفال بالفيروس بعد فترة وجيزة من الولادة، هناك حاجة لبيانات موثوقة لفهم كيفية إصابة هؤلاء الرضع وما إذا كان انتقال الفيروس للجنين أثناء الحمل ممكناً.

وأكد الباحثون ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية تجاه كورونا استباقياً، من جانب كل من المهنيين الصحيين والحوامل، والتي تتجلى فيما يلي:

2- استخدام القناع أو الكمامة المعقّمة عند الخروج من المنزل.
3- غسل اليدين باستمرار قبل لمس الأنف أو العين أو الفم، لمدة ٤٠ ثانية.
4- عدم لمس الأسطح العامة، مثل المكاتب والطاولات، وغسل اليدين والوجه جيداً بعد لمسها.
5- تنظيف الهاتف وتعقيمه جيداً يومياً.
6- الغرغر بماء وملح، والاستنشاق بماء وملح مرة يومياً على الأقل.
7- تجنّب الأكل في المطاعم، أو الأطعمة التي يتم توصيلها للمنازل.
8- تناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين “سي”.
9-شرب ما بين 8 و10 أكواب من الماء والسوائل الخالية من الكافيين يومياً.
10- غسل الملابس وأغطية السرير باستمرار.