أعلنت وكالة "ناسا" ولأول مرة، عن وجود ماء على سطح القمر أكثر مما كان متوقعاً، ما يعني أنه من الممكن الوصول إلى الماء على سطح القمر المضاء بالشمس، وليس على وجهه المظلم فحسب، كما كان يعتقد سابقا.
يأتي هذا الاكتشاف بعدما أشارت الأبحاث قبل 11 عاماً إلى أن الماء كان منتشراً نسبياً بكميات صغيرة على القمر.

وخلص بحث منفصل إلى أن هذا الاكتشاف يعني أن المهمات المستقبلية إلى القمر يمكن إطالة أمدها من خلال الاستفادة من الماء على سطحه.

وبالتالي يمكن لرواد الفضاء استخدام المورد الطبيعي، الذي ربما وصل عبر المذنبات أو الرياح الشمسية، وتحويله إلى أوكسجين أو مياه شرب للحفاظ على مستعمرة مستقبلية.

وقال العلماء أيضاً إنه يمكن استخدام المياه في صنع وقود الصواريخ، وخفض تكاليف المهمة لجعل السفر عبر الكواكب في الفضاء أسهل وأرخص.

مدير قسم الفيزياء الفلكية في مديرية المهام العلمية في مقر ناسا بواشنطن بول هيرتز ذكر أن "هناك مؤشرات على أن الماء المألوف الذي نعرفه، قد يكون موجوداً على الجانب المضاء بنور الشمس من القمر. الآن نحن نعلم أنه موجود. يتحدى هذا الاكتشاف فهمنا لسطح القمر ويثير أسئلة مثيرة للاهتمام حول الموارد ذات الصلة باستكشاف الفضاء البعيد