شارك
|

دراسة: كل فتحة من أنف الإنسان تعمل بشكل منفصل في الشم

تاريخ النشر : 2023-11-22

 

تعمل كل فتحة من أنف الإنسان بشكل مستقل حيث تشم البيئة المحيطة بها بشكل منفصل وفقا لدراسة جديدة تلقي مزيدا من الضوء على كيفية معالجة الدماغ للمدخلات الحسية.

 


ووجد البحث الذي نُشرفي مجلة Current Biology أن فتحة الأنف اليسرى واليمنى تشم رائحة العالم بشكل مستقل مع معالجة الإشارات الحسية لجزء صغير من الوقت في الدماغ للحصول على الصورة الكاملة للبيئة المحيطة.

 


وعلى الرغم من العمل المكثف على استجابات الرائحة في الجهاز الشمي لا يُعرف سوى القليل نسبيا عن كيفية دمج المعلومات من فتحتي الأنف وتمييزها في الجهاز الشمي البشري كما كتب الباحثون بما في ذلك الباحثون من جامعة بنسلفانيا.

 


وفي هذه الدراسة قام العلماء بتقييم 10 مرضى بالصرع تم زرع أقطاب كهربائية في أدمغتهم.

 


ثم قام الباحثون بنفخ واحدة من ثلاث روائح مختلفة ونقية في كل فتحة من أنوفهم ثم في كليهما معا. ثم طُلب من المشاركين اكتشاف الرائحة في كل تجربة وكذلك ذكر فتحة الأنف التي استخدموها للتعرف عليها.

 


وخلال هذه العملية استخدم الباحثون الأقطاب الكهربائية لجمع بيانات عن نشاط الدماغ.

 


وركز العلماء بشكل خاص على نشاط القشرة الكمثرية للدماغ (PC) والمعروفة بأنها الموقع الذي يتم فيه التعامل مع حاسة الشم وتفسيرها.

 


ووجد الباحثون أنه عندما يتم نفخ نفس الرائحة في كل فتحة من الأنف يكون نشاط الدماغ مماثلا ولكنه ليس متطابقا.

 


كما أن الشم من خلال فتحتي الأنف معا خلق دفقتين منفصلتين من النشاط في الدماغ يفصل بينهما بضعة أجزاء من الثانية مما يشير إلى وجود مستوى معين من الاستقلال في كيفية عمل فتحتي الأنف.

 


وكتب الباحثون: "يتم فصل معلومات الرائحة الصادرة عن فتحتي الأنف مؤقتا في القشرة الكمثرية البشرية".

 


المصدر الاندبندنت


ترجمة : راما قادوس


عدد القراءات: 2168