شارك
|

الولادة بعملية قيصرية...خطة خاطئة للصحة!

تاريخ النشر : 2023-11-27


العملية القيصرية هي إجراء جراحي يتضمن إخراج الطفل من بطن أمه دون المرور عبر المهبل. وهو شائع جدا، فهو ينقذ الأمهات وأطفالهن كل عام حول العالم. حيث يولد في فرنسا  80 ألف طفل سنويا، 20% منهم يولدون بعملية قيصرية.

 

 

لكن المجيء إلى العالم عن طريق عملية قيصرية بدلاً من الولادة بشكل طبيعي يؤدي إلى تغيرات في النباتات المعوية لحديثي الولادة. التغييرات التي يمكن أن تغير تطور الجهاز المناعي. وهذا يعرض الطفل للحساسية والسمنة والالتهابات المعوية، حسبما كشف باحثون في INRAE بالشراكة مع جامعة باريس ساكلاي، الذين ظهرت نتائج دراستهم في 3 تموز في مجلة Microbiome.

 

 

تتكون الكائنات الحية الدقيقة للفرد من مليارات البكتيريا التي يؤويها الفرد على جلده وفي فمه وخاصة في جهازه الهضمي. ومع ذلك، تسمح الولادة الطبيعية للرضيع بالحصول على البكتيريا الموجودة في مهبل الأم. ويكون لها بعد ذلك تأثير وقائي على الجهاز المناعي لحديثي الولادة، ولكن أيضا على المدى الطويل، من خلال خلق بيئة مواتية للجهاز الهضمي الخاص به بواسطة البكتيريا المفيدة لعملية التمثيل الغذائي. ولا يتلامس الطفل المولود بعملية قيصرية مع هذه السلالات البكتيرية. ومن ثم سيكون أكثر حساسية من قبل الأنواع المسببة للأمراض التي غالبا ما تسبب أمراضا مثل الربو.

 

 

وأخيرا حاول الباحثون الذين توصلوا إلى هذه الاستنتاجات بعد دراسة العمليات القيصرية على الفئران إضافة العصيات اللبنية إلى النظام الغذائي للفئران حديثي الولادة لقياس التأثيرات. ووفقا لهم، فإن هذا المكمل جعل من الممكن عكس الحساسية للالتهاب لدى الفئران الصغيرة.

 

 

المصدر: fr.news.yahoo.com

 

ترجمة : مي زيني

 


عدد القراءات: 2193